محمد حسنين هيكل



محمد حسنين هيكل
23سبتمبر1923
 أحد أشهر الصحفيين العرب والمصريين في القرن العشرين. ساهم في صياغة السياسة في مصر منذ فترة الملك فاروق حتى الآن.
ولد في قرية باسوس إحدى قرى محافظة القليوبية. في 1951 صدر له أول كتاب : إيران فوق بركان، بعد رحلة إلى إيران استغرقت شهرا كاملاً. في 1952 استطاع ملازمة جمال عبد الناصر والحياة بالقرب منه ومتابعته على المسرح ووراء كواليسه بغير انقطاع. في 1953صدر للرئيس جمال عبد الناصر كتاب فلسفة الثورة، الذي قام هيكل بتحريره. في 1955هيكل يطير في يونيو إلى مدينة جنيف لمتابعة مؤتمر الأقطاب الذي انعقد فيها واشترك فيه "نيكولاي بولجانين" ونيكيتا خروشوف عن الاتحاد السوفيتي ودوايت أيزنهاور عن الولايات المتحدة، و"إنتوني إيدن" عن بريطانيا، و"إدجار فور" عن فرنسا، بوصفه واحدا من رؤساء تحرير جريدة الأخبار ورئيساً لتحرير مجلة آخر ساعة. ويلتقي مع السيد "علي الشمسي باشا" في فندق دي برج في مدينة جنيف، ومفاتحة الأخير له بترأس تحرير جريدة الأهرام بوصفه عضو مجلس الإدارة، واعتذر هيكل له طارحاً أسبابه. وفي شهر يونيو 1956، السيد علي باشا الشمسي يفاتح هيكل بتولي رئاسة تحرير جريدة الأهرام أثناء مقابلته في نادي الجزيرة على مجرى سباق الخيل، ويوقع هيكل بالحروف الأولى على مشروع عقد مع بشارة تقلا صاحب أكبر حصة في ملكية الأهرام وبحضور ريمون شميل، ومع ذلك فإن سنة كاملة قد انقضت قبل أن يوضع هذا العقد للتنفيذ.
وظل رئيساً لتحرير جريدة الأهرام 17 سنة، وفى تلك الفترة وصلت الأهرام إلى أن تصبح واحدة من الصحف العشرة الأولى في العالم.
ظهر أول مقال له في جريدة الأهرام تحت عنوان بصراحة يوم 10 أغسطس 1957 بعنوان السر الحقيقي في مشكلة عُمان. كان آخر مقال له يوم 1 فبراير 1974 بعنوان الظلال.. والبريق.
رأس محمد حسنين هيكل مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم(الجريدة والمؤسسة الصحفية) ومجلة روز اليوسف كذلك في مرحلة الستينات.
كما أنشأ هيكل مجموعة المراكز المتخصصة للأهرام: مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية، مركز الدراسات الصحفية،ـ مركز توثيق تاريخ مصر المعاصر.
عام 1970 م عين وزيراً للإرشاد القومي، ولأن الرئيس جمال عبد الناصر قد ربطت بينه وبين هيكل صداقة بين رجل دولة وبين صحفي يعرف تمسكه بمهنة الصحافة، فإن المرسوم الذي عينه وزيراً للإرشاد القومي نص في نفس الوقت على استمراره في عمله الصحفي كرئيس لتحرير الأهرام.

























































































***

****



***

****